10
ر
َ
ض
ْ
ح
َ
التامة في م
بالراحة
مان
ُ
ع
ْ
ن
َ
جده. كما أنهما كانا ي
َ
ن بكمال الله وم
ْ
ي
َ
حاط
ُ
اء، كانا م
َّ
خطئ آدم وحو
ُ
قبل أن ي
ياه فيها، لم يعودا
َ
ص
َ
ة للتمشي معهما والتكلم إليهما. لكن في اللحظة التي ع
َّ
خالقهما الذي كان يأتي إلى الجن
ريهما الروحي.
ُ
ا بسببع
ً
ريهما الجسديفحسب، بلوأيض
ُ
لا بسببع
–
ران بالراحة فيمحضره
ُ
شع
َ
ي
. أما الآن فقد
(تكوين2:52)
ل
َ
ج
َ
ا بالخ
ً
را يوم
ُ
ع
ْ
ش
َ
ولم ي
علىالله
ُّ
ب
َ
ص
ْ
ن
َ
تركيزهماي
اء، كان
َّ
خطئ آدم وحو
ُ
كذلك، قبل أن ي
،وشعرابعدمالطهارةأمامالله.
اعلىذواتهما
ًَّ
ب
َ
ص
ْ
ن
ُ
تركيزهمام
أصبح
ا في الوجود
ً
منهما راغب
ٌّ
أي
ْ
د
ُ
ع
َ
. لهذا، لم ي
فقداقداستهما
. أجل، لقد
وس
ُّ
القد
لقد أصبحا على النقيضمنخالقهما
اء من وجه الرب الإله:
َّ
في محضر الله البهي. فكما أن اللصيخشى النور ويختبئ في الظلام، فقد اختبأ آدم وحو
.
ا3:91)
َّ
(إنجيليوحن
»
ً
ة
َ
ير
ِّ
ر
ِ
ش
ْ
ت
َ
ان
َ
ك
ْ
م
ُ
ه
َ
ال
َ
م
ْ
ع
َ
أ
َّ
ن
َ
، لأ
ِ
ور
ُّ
الن
َ
ن
ِ
م
َ
ر
َ
ث
ْ
ك
َ
أ
َ
ة
َ
م
ْ
ل
ُّ
الظ
ُ
اس
َّ
الن
َّ
ب
َ
ح
َ
أ
َ
و
«
اء يعرفان ذلك. وماذا عنكأنت، هل تعرف
َّ
ة. وقدكان آدم وحو
َّ
طيق الخطي
ُ
وسلا ي
ُّ
إن الله الكاملوالطاهر والقد
هذهالحقيقة؟
ُّ
ب
َ
ر
ٌ
وس
ُّ
د
ُ
، ق
ٌ
وس
ُّ
د
ُ
، ق
ٌ
وس
ُّ
د
ُ
ق
ة. «
َّ
طيق الخطي
ُ
تعفنة في منزلك، فإن الله لا ي
ُ
طيق وجود جثة حيوان م
ُ
فكما أنكلا ت
.
رإشعياء6:3)
ْ
ف
ِ
(س
»
ِ
ود
ُ
ن
ُ
ج
ْ
ال
وس
ُّ
د
ُ
إله ق