11
صدرحياتهما. وكما
َ
طع منشجرة. فقد انفصلاعن الله الذيهو م
ُ
ن ق
ْ
ص
ُ
اء، أصبحا مثلغ
َّ
حالما أخطأ آدم وحو
صهما، لكان مصيرهما الانفصال
َّ
هو حال الغصن المقطوع، بدأ جسداهما بالموت. ولولا أن الله أنقذهما وخل
ِّ
ة إلى الأبد، دون أي
َّ
حتجز الأرواح الملوثة بالخطي
ُ
، حيث ت
رالرؤيا02:41-51)
ْ
ف
ِ
(س
ة النار»
َ
ر
ْ
ي
َ
ح
ُ
«ب
الأبديعن الله في
بعد!
ِ
الأنباء السيئة لم تنته
َّ
. لكن
خاطئينيائسين
اء
َّ
أمل لها في النجاة. وبهذا، أصبح آدم وحو
راعم الغصن المقطوع
َ
. فكما أنكل ب
كلنسله
رتخطيئته على
َّ
آدم هو رأسالجنسالبشري، فقد أث
َّ
فحيثأن
نتمي للجنس البشري مصيره الموتوالهلاك
َ
ي
ْ
ن
َ
وأوراقه تتأثر وتموت، فإن كل م
ا.
ً
أيض
،
ِ
م
َ
ال
َ
ع
ْ
ى ال
َ
ل
ِ
إ
ُ
ة
َّ
ي
ِ
ط
َ
خ
ْ
ال
ِ
ت
َ
ل
َ
خ
َ
د
ٍ
د
ِ
اح
َ
و
ٍ
ان
َ
س
ْ
ن
ِ
إ
ِ
ب
ا
َ
م
َّ
ن
َ
أ
َ
ك
َ
ك
ِ
ذل
ِ
ل
ْ
ج
َ
أ
ْ
ن
ِ
«م
َ
أ
َ
ط
ْ
خ
َ
أ
ْ
ذ
ِ
، إ
ِ
اس
َّ
الن
ِ
يع
ِ
م
َ
ىج
َ
ل
ِ
إ
ُ
ت
ْ
و
َ
م
ْ
ال
َ
از
َ
ت
ْ
اج
ا
َ
ذ
َ
هك
َ
، و
ُ
ت
ْ
و
َ
م
ْ
ال
ِ
ة
َّ
ي
ِ
ط
َ
خ
ْ
ال
ِ
ب
َ
و
.
(رسالةرومية5:21)
»
ُ
يع
ِ
م
َ
ج
ْ
ال
(وليس السرطان، أو المجاعات، أو الفقر، أو
الخطية
وهكذا، فإن
تبكوكبنا.
َّ
ل
َ
رة وأكبركارثةح
ِّ
دم
ُ
ة)، هيأكثر قوة م
َّ
القنبلة النووي
طاة يائسون
ُ
خ